تأسست يومية "المساء" في الفاتح من أكتوبر 1985 لتثري الساحة الإعلامية، التي كانت تعرف أربعة عناوين صباحية باللغتين الوطنية والفرنسية. كان ظهورها انطلاقة لأول تجربة للصحافة المسائية باللغة الوطنية.
منذ نشأتها، صدرت "المساء" عن مؤسسة "الشعب" للصحافة، لغاية جانفي 1991 ، تاريخ استقلالها عن الجريدة الأم (الشعب) مع انفتاح قطاع الإعلام، حيث خاضت تجربة إعلامية فريدة من نوعها اتسمت بالتنافس، حققت فيها نجاحا معتبرا.
في شهر مارس من سنة 1997، أعيد تأسيسها في شكل شركة ذات الشخص الوحيد وذات المسؤولية المحدودة، وألحقت بالشركة القابضة للخدمات، ثم الكيمياء حتى سنة 2000 بعدما كانت تابعة لصناديق المساهمة وبعد ذلك بمجمع الصحافة والاتصال وأخيرا وزارة الاتصال.
تجربة رائدة:
شكلت جريدة "المساء"، تجربة رائدة منذ تأسيسها في التفتح على المحيط ومباشرة نقاشات اجتماعية وسياسية وثقافية لم تعهدها الساحة الإعلامية الجزائرية، محققة بذلك شعار "جريدة الجميع".
وقد أسست "المساء" للتفتح الإعلامي، الذي عرفته الجزائر مع مطلع التسعينات إلى اليوم. وخرج من صلبها العديد من الأقلام، التي كان لها دورا رياديا في الساحة الإعلامية الوطنية.
اهتمت يومية "المساء" بتوفير خدمة إعلامية عمومية متنوعة، إعلام موضوعي ونزيه وتشجيع المواهب في شتى مجالات الفكر والإبداع وإسماع انشغالات المواطن والمجتمع المدني.