أكد وزير الاتصال محمد لعقاب خلال لقاءه مع صحفيي الإعلام اليوم الخميس بقاعة المحاضرات للمركب الأولمبي 05 جويلية بالجزائر العاصمة، أن الصحفي الرياضي ليس لاعبا ولا مدربا ولا مسيرا ولا مشجعا ولا حتى حكما ولا قاضيا.
وشدد لعقاب في اللقاء الذي جمعه اليوم بصحفيي الاعلام الرياضي وحضره وزير الشباب و الرياضة عبد الرحمان حماد ورئيس المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين السيد يوسف تازير، أن مثل هذا اللقاء قد طال، حيث لاحظ المتتبعون انفلاتا في الإعلام الرياضي من حيث الممارسة، الأمر الذي انجر أو قد ينجر عنه "توتر اجتماعي" وحتى " مشكل ديبلوماسي".
وأضاف وزير الاتصال أن الممارسة في الإعلام الرياضي أصبحت في بعض الأحيان تشكل خطرا على الامن القومي، والإعلام الرياضي مشيرا إلى أن لقاء اليوم هو دعوة لممارسة الإعلام الرياضي كما يجب وكما ينبغي واننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالإنتباه وأخد الحيطة والحذر لمثل هذه الممارسات.
قال وزير الاتصال ان قانون الإعلام وقانوني الصحافة المكتوبة والإلكترونية وقانون السمعي البصري يحددان أطر ممارسة المهنة بالنسبة للوسيلة وبالنسبة للصحفي أيضا، كالمواد : 03 ،16، 17، 20، 35 من القانون المنظم للإعلام، المادة 32 من قانون السمعي البصري ، مضيفا ان الصحفي ملزم باحترام اخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي وملزم باحترام الجمهوربالإعداد الجيد وتقديم المعرفة والمتعة. وهو مسؤول عما يكتب، لذلك يتعين عليه التأكد من مصدر الخبر.
كما ان الصحفي يوضح وزير الاتصال يعرف القيم الخبرية، التي يزن من خلالها ما هو صالح للنشر، وما هو غير صالح للنشر، ومتى يحقق السبق ومتى يضحي بالسبق من أجل مصلحة أعلى.
وكشف لعقاب عن لقاء يجمعه غدا السبت مع مدراء الإذاعات المحلية ومدراء المحطات التلفزيونية الجهوية بعد ان اجتمع بمدراء القنوات التلفزيونية لمناقشة الشبكة البرامجية للشهر الفضيل و الخبراء ومدراء الإذاعة والتلفزيون والبث الإذاعي والتلفزي لمناقشة تحديات البث إشكاليات الأقمار الصناعية.
وشكر وزير الاتصال الإعلاميين الرياضيين نظير المجهودات المبذولة، وخاصة الذين تكبدوا مشاق السفر لمرافقة الفرق الوطنية خلال تنقلاتها المختلفة، آخرها كان كوت ديفوار وكرة اليد في القاهرة.
للإشارة، فإن هذا اللقاء عرف حضور رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، المدير العام للمؤسسة العمومية للتلفزيون، المدير العام للإذاعة الوطنية، مدراء ومسؤولو المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة، صحفيين ومحللين رياضين.