أشرف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة السيد حسن رابحي هذا الخميس على تدشين مركز للتلفزيون الجزائري بتندوف.
أوضح الوزير بالمناسبة "أن هذا المركز يعد إضافة لوسائل السمعي البصري بشبكة الإعلام الوطني ويتزامن فتحه مع فعاليات المعرض الدولي المقار الذي تحتضنه ولاية تندوف وهذا التزامن يعكس أهمية الجزائر في المنطقة التي تنتمي إليها ".
ويتوفر هذا الهيكل الإعلامي الجديد على ثلاثة مكاتب (تركيب وتحرير وإدارة) حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
وحسب الوزير سيكون لمركز التلفزيون الجزائري بتندوف دور متميز في التعريف بمقدرات هذه المنطقة الحدودية حيث سيتولى تسييره وترقيته شباب المنطقة ذاتها الذين تم تكوينهم بمحطات التلفزيون الوطني.
كما سيكون له أيضا الأثر الإيجابي في الارتقاء بالتنمية بولاية تندوف التي تتوفر على كل شروط الرخاء والازدهار- حسبما أشار إليه عضو الحكومة - مؤكدا في ذات الوقت أن ما ستسطره الدولة من برامج يعكس عزمها على مرافقة هذه الولاية في تحقيق التنمية والرقي .
ولدى معاينته لمقر إذاعة الجزائر من تندوف أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة على ضرورة أن تضطلع وسائل الإعلام الوطنية بدورها الكبير في مرافقة المسعى الانتخابي الذي تشهده الجزائر.
واطلع رابحي على مختلف أنشطة الإذاعة وتلقى بالمناسبة شروحات حول مشروع دراسة و إنجاز مقر جديد للإذاعة الذي رصد له مبلغ مالي بقيمة 100 مليون دج.
ويتربع هذا المشروع على مساحة 4.600 متر مربع منها 1.390 متر مربع مبنية وسيتوفر على ثلاثة ستوديوهات ( إنتاج وبث وستوديو احتياطي) إلى جانب مركز إعداد الأخبار وجناح إداري حسب بطاقته التقنية.
وفي حديثه عن المعرض الدولي المقار, أكد رابحي أن "مشاركة عدد هام من دول الجوار في هذا الحدث الاقتصادي والتجاري يعكس التزام الدولة الجزائرية بتوطيد علاقات التعاون والتضامن وحسن الجوار بالمنطقة" مضيفا أن الدولة أعطت من خلال معرض المقار إشارة صادقة على اهتمامها بعلاقات دول الجوار وحرصها على أن تتوفر هذه المنطقة على كافة شروط العيش الكريم.
وأشار أيضا إلى أن حضور هذا العدد من المتعاملين من دول الجوار مع نظرائهم الجزائريين في هذه التظاهرة يعزز التضامن مع هذه الدولي ومما يمكن أيضا - كما أضاف - من تعزيز أسباب الاستقرار والتنمية بالمنطقة.