أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، السيد حسن رابحي، يوم الاربعاء 7 نوفمبر 2019، بالجزائر العاصمة، أن الدولة اتخذت "كافة التدابير لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة" و لضمان السير الحسن لهذا الموعد الانتخابي.
وعلى هامش تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الكبرى أسيا جبار للرواية، قال الوزير أنه "سبق للكثير من المسؤولين وللمؤسسة العسكرية التأكيد على أن الدولة اتخذت كل التدابير والشروط التي من شانها أن تمكن البلاد من تنظيم انتخابات شفافة على أساس قيم الديمقراطية و في ظل اجراءات وقائية أمنية معتبرة ترقى الى مستوى هذا الحدث التاريخي الهام".
وبخصوص الشكوك حول تمويل الحملة الانتخابية بالمال الفاسد، شدد السيد رابحي على أنه "بالنظر الى الامكانات و الاجراءات القانونية والادارية التي تم اقرارها في اطار المسعى الرامي الى تحصين هذا الموعد التاريخي وبتظافر جهود المواطنين ستنظم هذه الاستحقاقات في ظروف جيدة"، مضيفا أن "عهد الفساد قد ولى والعدالة اثبتت بأنها بالمرصاد لكل المفسدين ولكل من يسعون الى المساس بكيان الامة سواء في أمنها او بتصريف شؤونها او بتسيير مقدراتها".
وتوقع الوزير أن تسجل هذه الانتخابات "مشاركة، و إن لم تكن واسعة، محترمة ،" مضيفا أنها ستمكن البلاد من "الخروج من المرحلة التي تعيشها اليوم الى مرحلة اكثر تفاؤل بالمستقبل".
وفي نفس السياق وبعد أن أشاد ب"المجهودات الكبيرة التي تقوم بها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وفقا لما تعهدت به أمام الشعب"، اعتبر الوزير أن تنظيم المناظرات التلفزيونية بين المترشحين يعود لسلطة الانتخابات، معتبرا اياها "اضافة نوعية من شأنها أن تمكن الناخب من التعرف على القدرات العلمية والثقافية لكل مترشح وعلى برنامجه الانتخابي".
وبالمناسبة، عبر وزير الاتصال عن "ثقته الكاملة" في مساهمة الاسرة الاعلامية في مرافقة الجهود المبذولة من أجل اخراج الجزائر من الظرف الذي تمر به، مضيفا أن هذه المرافقة "ستسمح بتحسيس وتوعية الجزائريين الذين أثبتوا في كل مرة عن ادراكهم بأهمية الحفاظ على المصالح العليا للبلاد أولا وقبل كل شيء"