أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، السيد حسن رابحي، يوم الاثنين، أنه تم اتخاذ "كل الإجراءات اللازمة لضمان سير الحملة الانتخابية في أحسن الظروف", وهذا تحسبا للرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر المقبل.
وقال السيد رابحي في تصريح للصحافة، على هامش حفل تكريم الفائزين في مسابقة جائزة أول نوفمبر 1954 الذي نظمته وزارة المجاهدين، أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "اتخذت كل الإجراءات لضمان حملة انتخابية عادية وفي أحسن الظروف".
كما أعرب عن أمله في أن يتعاطى المترشحون مع المواطنين ومع كل الفاعلين في هذه الانتخابات "بكل مسؤولية والتزام وثقة"، وذلك ، مثلما قال، "بالنظر إلى أهمية هذا الحدث الوطني الذي سيمكن الجزائر من تجاوز الوضع الراهن بآمان", متوقعا تسجيل "مشاركة قوية" للمواطنين في هذا الاستحقاق الرئاسي.
وأضاف الوزير أن هذه الانتخابات ستمكن من "انتخاب رئيس كامل الشرعية يكون في مستوى تسيير شؤون البلاد، سيما وأن الجزائر تزخر بالإمكانيات والقدرات البشرية الكفؤة التي إذا ما أحسن استغلالها ستمكن من تحقيق آمالنا في التنمية الشاملة وأن ننعم بالسكينة والطمأنينة".