في 22 من مارس 1956 استشهد أحد أعمدة الثورة، مصطفى بن بولعيد، مناضل في الطليعة الثورية وأحد محركي حرب التحرير في لحظاتها الأولى.
لا يسعنا، في هذه الذكرى، إلا أن ننحني إجلالا لروح الشهيد الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل الجزائر، إلى أن وهب حياته فداء لها.
كان للشهيد بن بولعيد قوة الإيمان الراسخ الذي جعل منه رجل القرار والمبادرة، حيث كان مبدأه الفعل القائم على إستراتيجية التنظيم الموحد.
فبقدر ما كان الشهيد مؤمنا بديناميكية الفعل الثوري، بقدر ما كان متعلقا بوحدة الصفوف وحريصا على التقارب الدائم للمواقف، وقد كان لهذا الانضباط مفعولا إيجابيا على مسيرة حرب التحرير إلى أن جاء النصر.
المجد لشهدائنا الأبرار، تحيا الجزائر