كلمة السيد جمال كعوان وزير الاتصال بمناسبة الاحتفال باسترجاع السيادة الوطنية على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي اليوم 29 أكتوبر 2017

ـ السيد المدير العام للمؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي الجزائري،

ـ السيدات والسـادة المدراء العامون للمؤسسات تحت الوصاية،

ـ السيدات والسادة الإطارات السامية للقطاع،

ـ السيدات والسـادة الإطارات المسيرة للمؤسسة،

ـ السيدات والسـادة الضيوف،

 

يسعدني ويشرفني أن أتوجه إليكم جميعا بالتحية في هذه المناسبة التاريخية العزيزة علينا والهامة في مسارنا التاريخي، ألا وهي ذكرى إسترجاع السيادة على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الجزائرية، حيث كانت مؤسسة البث الإذاعي آنذاك، غداة الإستقلال، جزءا من المؤسسة الأم التي كانت تجمع أيضا الإذاعة والتلفزيون.

نحن إذا اليوم في هذا الموقع الهام من حيث دوره في منظومة الإتصال السمعي البصري، لنحيي هذه الذكرى ولنخلد تضحيات عمال القطاع عموما وعمال هذه المؤسسة على وجه الخصوص عبر كل مراحل تاريخنا المجيد.

الدور الذي لعبه رواد هذه المؤسسة لم يبدأ بعد الإستقلال أو بعد إنشاء هذه المؤسسة في 1986، غداة إعادة الهيكلة، ولكن يمتد إلى الفترة المتزامنة مع ثورة التحرير الوطني، حيث لعب رواد هذه المؤسسة دورا حاسما في إيصال صوت الجزائر المكافحة إلى كافة أصقاع العالم.

ثم جاء بعد الإستقلال الجيل الذي وضع لبنة الشبكة الوطنية للبث الإذاعي والتلفزي الأرضي في الجزائر، من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب. ويعلم الكل أن هذا الجهد لم يكن هينا، ذلك أن القوة الإستعمارية لم تترك لنا إلا بعض الوسائل البسيطة للإرسال التي كانت تستعملها أثناءالفترة الإستعمارية لتمرير رسائلها الإستيطانية.

وقد شهد الإستثمار في مجال وسائل البث الإذاعي والتلفزي تطورا ملحوظا في فترتين على وجه الخصوص، الأولى في السبعينات، والثانية مع بداية هذه الألفية التي جندت فيها الدولة موارد مالية معتبرة موجهة خاصة لضمان البث الإذاعي والتلفزي، من حيث قدرة الإشعاع وجودته، وفق المواصفات المعمول بها عالميا.

إن التحديات التي تنتظر هذه المؤسسة، وتنتظرنا جميعا، هي أن تواكب هذه المؤسسة التحولات الجذرية التي تميز المشهد الوطني السمعي البصري، وأن تجسد على أرض الواقع الإصلاحات التي أقرها السيد رئيس الجمهورية في مجال الإعلام عموما وفي المجال السمعي البصري على وجه الخصوص.

إني على ثقة من قدرات إطارات وعمال هذه المؤسسة في رفع هذا التحدي، وثقتي أيضا كاملة في الطاقم الشاب المسير لهذه المؤسسة، والذي يجد عندي وعند الوصاية كافة الدعم والمساندة.

وأنتظر منه مقابل ذلك تحقيق الأهداف التي رسمناها لهذه المؤسسة في مجال تطوير البث الإذاعي والتلفزي.

مرة أخرى أهنئكم في هذه الذكرى المجيدة، وأنحني خاشعا على أرواح شهداء الواجب الوطني وجميع شهداء ثورتنا المجيدة، خاصة ونحن نحتفل هذه الأيام بحلول الذكرى الثالثة والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المظفرة.

 

عاشت الجزائر قوية شامخة، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

 

 

 

 

 

فيديوهات

  • لقاء خاص مع وزير الإتصال و الناطق الرسمي بإسم الحكومة
  • Ammar Belhimer : il faut renforcer le lien entre une mobilisation sociale et populaire permanente avec la représentation politique
  • وزير الاتصال،الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر ضيف الصباح على امواج الاذاعة الوطنية
  • وزير الإتصال: نحضر قوانين تعمل على تنظيم قطاع الإعلام
  • وزير الاتصال: "المواقف الرافضة لتنظيم الرئاسيات لا تخدم مصلحة الجزائر"
  • رابحي: رئاسيات 12 ديسمبر عهد جديد من الأمل والتطور في كنف الديمقراطية
  • رابحي: "الرئاسيات المقبلة موعد حاسم في تاريخ الجزائر "
  • وزير الإتصال: الجيش أحبط مخططات دنيئة ضد الجزائر
  • وكالة الانباء الجزائرية تطلق قناة اخبارية على "الواب