استأنفت الجزائر أمس الاثنين 10 جويلية 2017 بنيويورك باسم البلدان الافريقية، المفاوضات حول المعاهدة الدولية المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيئي البحري و استعماله الدائم.
و انطلقت المفاوضات بمقر الامم المتحدة على مستوى اللجنة التحضيرية المكلفة بالتحضير لمشروع معاهدة في مجال التنوع البيئي البحري في اطار اتفاقية الامم المتحدة حول قانون البحار.
و من المقرر ان تتواصل المفاوضات حول هذه المعاهدة الى غاية 21 يوليو و ترمي الى وضع اداة دولية ملزمة قانونيا تتعلق بالحفاظ على الاستعمال الدائم للتنوع البيئي البحري.
و يجدر التذكير ان المفاوضات حول هذه الاداة القانونية الجديدة قررتها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2015 و عقدت الدورات الثلاثة السابقة للجنة التحضيرية سنتي 2016 و 2017.
و ستعكف الدورة الرابعة للجنة, في هذا السياق على دراسة عناصر مشروع المعاهدة و المصادقة على تقرير اللجنة الذي من المقرر ان يعرض على الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة قبل نهاية السنة.
و في هذا الاطار ستواصل الجزائر مرافعتها للدفاع عن مصالح القارة الافريقية فيما يخص استغلال الموارد الجينية البحرية و دراسات التأثيرات البيئية و تعزيز القدرات الوطنية و تحويل التكنولوجيات البحرية.
و دعت الجزائر خلال تدخلها في نقاش اشغال اللجنة باسم المجموعة الافريقية الى دمج البلدان الساحلية الافريقية في الاعمال المتعلقة بتعزيز القدرات و تحويل التكنولوجيا البحرية مع دعم التوصية الخاصة بعقد ندوة حكومية مشتركة سنة 2018 للتفاوض بشان المعاهدة الجديدة.