حذرت سلطة ضبط السمعي البصري، اليوم الأربعاء، من تناول أخبار غير مؤكدة "قد تلحق ضررا بسمعة المنتوج الجزائري وتمس بالاقتصاد الوطني"، مشددة على ضرورة التأكد من مصادر المعلومة والتحري في معالجتها، ردا على ما تم تناوله إعلاميا حول موضوع تصدير التمور الجزائرية من طرف الإعلام الجزائري.
في بيان لها، أشارت السلطة إلى أنها تابعت ما تمّ تناوله إعلاميا حول موضوع تصدير التمور الجزائرية من طرف الإعلام الجزائري بصفة عامة والإعلام السمعي البصري بصفة خاصة، حيث "استندت بعض القنوات التلفزيونية إلى معلومات ساقتها بعض الصحف ومواقعها الإلكترونية حول خبر وقف وزارة التجارة وترقية الصادرات لتصدير مادة التمور الجزائرية إلى الخارج بسبب إرجاع شحنات منها من الخارج، نتيجة احتوائها على مواد مضرّة بالصحة، حسب ما جاء في مقال لإحدى الجرائد الخاصة، مع تعميم ذلك على جميع أنواع التمور الجزائرية".
ولفتت، في هذا الصدد، إلى نفي وزارة التجارة وترقية الصادرات قطعيًا لما تداوله في هذا الشأن، في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء.
وترى سلطة ضبط السمعي البصري أنّ "معالجة مثل هذه المواضيع وهذه المعلومات والأخبار، قد تلحق أضرارا بسمعة المنتوج الجزائري وتشكل مساسا بالإقتصاد الوطني".
وعليه، فإنّ سلطة ضبط السمعي-البصري وانطلاقا من مهامها، "تنبه مرة أخرى إلى ضرورة الامتثال للقواعد المهنية وضرورة التأكد من مصادر المعلومات والتحري في معالجتها، من خلال الاستماع لجميع الأطراف واحترام مبدأ الربط بين الحرية والمسؤولية".
وأكدت أنها "ستتخذ، في حالة استمرار المعالجة اللامهنية، خاصة لمثل هذه المواضيع التي لها علاقة مباشرة بالمصلحة العامة، الإجراءات القانونية اللازمة''.