جندت وسائل الإعلام الجزائرية، سيما القنوات التلفزيونية والإذاعية، فرقها الصحفية والتقنية لتغطية أكبر حدث رياضي ستنظمه الجزائر بعد أيام، ويتعلق الأمر بألعاب البحر المتوسط-2022 بوهران (25 يونيو- 6 يوليو)، بإرسال عدد معتبر من الصحفيين والتقنيين الى عاصمة الغرب الجزائري لضمان أفضل تغطية ممكنة.
وتنقلت الوسائل الإعلامية "الثقيلة" بقوة إلى وهران، حيث خصصت فرقا إعلامية ستتوزع على مختلف أماكن المنافسات لنقل كل صغيرة وكبيرة، فضلا عن صحافيين متخصصين في متابعة الجانب الثقافي والفني والسياحي لهذا الحدث الكبير، علاوة عن نقل البلاتوهات من المقر المركزي بالعاصمة الى عاصمة الغرب، لتنشيط حصصا يومية من هناك.
قناة "النهار تي في"، التي خصصت حصة يومية سميت "مباشرة من وهران" بحضور ضيوف ومحللين، سترسل خمسة فرق إعلامية من أجل النقل المباشر، إضافة الى فريق آخر خاص بالموقع الإلكتروني، فضلا عن متابعة شاملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، جندت قناة "الشروق تي في" 20 عنصرا بين صحفي ومصور، لنقل أخبار الألعاب على مدار الساعة، واختتامها ببلاتو مباشر من عاصمة الغرب الجزائري.
قناة "الحياة تي في" هي الأخرى تطمح الى التميز بإرسال أربعة فرق إعلامية، مع تنشيط حصص من "الباهية" لتغطية الحدث.
نفس الشيء بالنسبة لقناة "البلاد" التي ستغطي الحدث الرياضي بحصة ليلية تسمى "البلاد سبور" من العاصمة، وبلاتو من وهران بحضور ضيوف. فضلا عن تنقل فريق من الصحفيين لتقديم حصصا من هناك.
القنوات الإذاعية "تتزين بألوان المتوسط"
وكعادتها، ستكون القنوات الإذاعية وفية لتميزها في التغطية الإعلامية للتظاهرات الرياضية الكبرى، وهو ما سيكون عليه الأمر في المحفل المتوسطي.
القناة الاولى الناطقة بالعربية، تعتزم تغطية شاملة لكل الرياضات، بإرسال أكثر من 30 عنصرا بين صحفي ومخرج ومنتج، مدعمين بصحفيي الاذاعات الجهوية ليرتفع العدد الى حوالي 50 صحفيا.
القناة الثانية الناطقة الأمازيغية، هي الأخرى تعتزم إجراء تغطية شاملة، بتجنيد أكثر من 25 عنصرا لهذا الحدث: 15 صحفي رياضي، 5 آخرين في المجال الثقافي، خمسة منتجين ومخرج، فضلا عن 6 محللين رياضيين.
أما القناة الاذاعية الثالثة الناطقة بالفرنسية، فسترسل 20 صحفيا من القسم الرياضي مدعمين بالمراسلين المحليين في وهران، مع برمجة خمسة مواعيد يومية مخصصة للألعاب، منها من ستشهد النقل المباشر، علاوة عن حصة ليلية لمناقشة حصيلة كل يوم.