إبراز لأهم ما جاء في كلمة الرئيس تبون حول التعديل الدستوري المسجل لـ"عودة الشعب ليعبر عن صوته بكل حرية وسيادة"

 واصلت الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الأحد، رصدها لتصريحات منشطي الحملة الخاصة بالاستفتاء حول تعديل الدستور في يومها الرابع، مع إبراز أهم ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال زيارته لمقر وزارة الدفاع الوطني بخصوص هذا المشروع الذي يسجل "عودة للشعب ليعبر بصوته وبكل حرية وسيادة عن قناعته تجاه التعديلات الدستورية المطروحة".

فتحت عنوان "رسالة الشهداء ينبغي أن تحترم"، الذي توسط صفحتها الرئيسية، تناولت يومية "الشعب" زيارة رئيس الجمهورية إلى مقر وزارة الدفاع، أين ألقى كلمة شدد فيها على أن تزكية الشعب للتعديلات الدستورية ستضع أسس الجزائر الجديدة، معتبرا الاستفتاء المقرر للفاتح من نوفمبر القادم نوفمبر "عودة للشعب ليعبر بصوته و بكل حرية و سيادة".

كما أفردت اليومية صفحتها الخامسة لتصريحات مختلف المتدخلين في رابع يوم من الحملة الاستفتائية، و الذين أكدوا من خلالها على أن الدستور هو "أرضية" الإصلاحات و "تكريس" للتغيير.

وفي العمود الخاص بالصفحة الأخيرة، الموقع بقلم مديرها العام مصطفى هميسي، دون هذا الأخير: "اليوم و البلاد و نخبها تسعى للتأسيس لبداية جديدة، المرجعية مرة أخرى هي بيان أول نوفمبر و التوافق الجديد لا يمكن أن يخرج عن معاني البيان و عن توصياته و خياراته".

وفي نفس المنحى، سلطت يومية "المساء" الضوء على مجريات الحملة الاستفتائية في يومها الرابع الذي تم خلاله "التركيز على مقومات بناء الجمهورية الجديدة".  

ونقلت في هذا الصدد تأكيد منشطي الحملة من رؤساء أحزاب و تنظيمات و شخصيات أكاديمية و ممثلي الحركة الجمعوية على أن التصويت لصالح مشروع الدستور الجديد يعد "بوابة الإصلاحات الشاملة و منطلقا للتغيير الذي ينشده كل الجزائريون الذي عبروا عنه في حراكهم الاصيل لـ 22 فيفري 2019".

كما أشارت الصحيفة أيضا إلى تطرق هؤلاء إلى الدور الجديد الذي يفرده الدستور الجديد لفعاليات المجتمع المدني، من خلال إبرازهم لـ"أهمية إعادة تأهيل النخب، عبر ما يتيحه مشروع التعديل الدستوري من مكانة فعالة للمجتمع المدني، في ترقية الممارسة الديمقراطية و ترقية الحكم الراشد".      

و نفس الأمر بالنسبة ليومية "الخبر" التي توقفت عند زيارة الرئيس تبون لوزارة الدفاع، أين أعرب عن أمله في أن تنال التعديلات المقترحة على القانون الأسمى للبلاد التزكية الشعبية، و هو المسعى الذي يرمي إلى وضع أسس جزائر جديدة "عمادها السيادة الوطنية و التجسيد الحقيقي للعدالة الاجتماعية، تطبيقا لبيان أول نوفمبر ووصية الشهداء"، مثلما جاء في كلمة رئيس الدولة التي نقلت اليومية أبرز النقاط التي تضمنتها في هذا الشأن.

وبدورها، عرجت صحيفة "الشروق اليومي'' على كلمة الرئيس تبون، حيث كتبت في صفحتها الرئيسية و بالبنط العريض "الدستور في مرمى الشعب".

كما تتبعت مختلف التصريحات التي تم الإدلاء بها في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية، فضلا عن إجرائها لحوار مع رئيس حزب ""جيل جديد" سفيان جيلالي الذي كان ضيف منتداها الذي حث، عبره،  الفاعلين السياسيين على شرح بنود الدستور "بشكل واضح".

كما قدم جيلالي رؤيته المفصلة بهذا الخصوص و الأسباب التي تقف وراء دعمه لإنجاح هذا التعديل الدستوري الذي "يوفر فضاءات أرحب للحرية بمختلف أبعادها، لم تكن تتوفر في دستور 2016".

وتحت عنوان "استفتاء 1 نوفمبر يسجل العودة إلى الشعب" و "نوفمبر كل الآمال"، عادت يومية "المجاهد" الناطقة بالفرنسية إلى أهم المحطات التي توقف عندها رئيس الجمهورية أمس بوزارة الدفاع الوطني، خاصة ما تعلق منها بتعديل الدستور الذي ستستفتى فيه القاعدة الشعبية.

كما جاء في افتتاحيتها أن تأسيس جزائر جديدة "متماسكة مع خطها النوفمبري" هي مسألة تم التأكيد عليها مرة أخرى من قبل رئيس الجمهورية خلال نفس الزيارة.

و أكدت في نفس الإطار على أنه و "بتصويته لصالح مشروع التعديل الدستوري فإن المواطن بإمكانه إعادة نسج روابط الاستمرارية التاريخية للتطور و الحرية و العدالة الاجتماعية"، كما أنه "سيضع أسس دولة سيادية".

"لوجور دالجيري" كتبت هي الأخرى حول زيارة الرئيس تبون و الكلمة التي عاد من خلالها إلى مشروع تعديل الدستور، معربا فيها عن أمله في رؤية هذا المشروع يحظى بتزكية الشعب، و نفس الأمر بالنسبة ليومية "لانوفال ريبوبليك" التي أبرزت أهم ما تضمتنه كلمة رئيس الجمهورية الذي دعا الشعب إلى التعبير عن رأيه، لأنه و "في نهاية المطاف، فإن الكلمة تعود للجزائريين الذين وضع رئيس الدولة مستقبل بلادهم بين أيديهم".

ومن جهتها، نقلت يومية "لوسوار دالجيري" أقوى النقاط التي انطوت عليها كلمة الرئيس تبون، و من بينها حديثه عن وجود "بعض الأطراف التي يزعجها دسترة بيان أول نوفمبر والمجتمع المدني".

كما عرجت كذلك على تأكيد رئيس الجمهورية بالقول أن "الطريق التي سلكناها هي الطريق الصحيح، لأننا إذا ابتعدنا عن بيان أول نوفمبر ذهبت ريحنا"، لتعود إلى اعتراض بعض التيارات و منذ البداية  على هذا التعديل "لأسباب إيديولوجية محضة"، مثلما جاء في مقالها في الصفحة الخامسة.

و بدورها، لم تغفل يومية "ليبيرتي" التطرق لكلمة رئيس الدولة الذي "دافع مجددا عن خيارات السلطات لإخراج البلاد من الأزمة، و من بينها الاستفتاء حول الدستور".

 

فيديوهات

  • لقاء خاص مع وزير الإتصال و الناطق الرسمي بإسم الحكومة
  • Ammar Belhimer : il faut renforcer le lien entre une mobilisation sociale et populaire permanente avec la représentation politique
  • وزير الاتصال،الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر ضيف الصباح على امواج الاذاعة الوطنية
  • وزير الإتصال: نحضر قوانين تعمل على تنظيم قطاع الإعلام
  • وزير الاتصال: "المواقف الرافضة لتنظيم الرئاسيات لا تخدم مصلحة الجزائر"
  • رابحي: رئاسيات 12 ديسمبر عهد جديد من الأمل والتطور في كنف الديمقراطية
  • رابحي: "الرئاسيات المقبلة موعد حاسم في تاريخ الجزائر "
  • وزير الإتصال: الجيش أحبط مخططات دنيئة ضد الجزائر
  • وكالة الانباء الجزائرية تطلق قناة اخبارية على "الواب