أشاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء امس الثلاثاء بعلاقة الصداقة التي تجمع الجزائر والصين التي لها معها اتفاقيات تعاون استراتيجية في العديد من المجالات.
وقال الرئيس تبون،في حوار مع وسائل إعلام وطنية أن الصين "دولة صديقة تكاد تكون حميمة وهذا لا يعجب البعض" مضيفا أن بين البلدين صداقة قوية تعود إلى مرحلة حرب التحرير وتواصلت بعد الاستقلال.
وذكر في هذا الإطار أن الجزائر خاضت معركة شرسة لانضمام الصين الى منظمة الأمم المتحدة وبعدها أمضت معها(الصين) اتفاقيات إستراتيجية في العديد من القطاعات.
كما ذكر بهذا الخصوص أنه في اطار علاقات الصداقة بين البلدين لبت الجزائر نداء الصين وقامت بإرسال مساعدات بها في فبراير الماضي للمساهمة في الحد من تفشي وباء كورونا.
وأبرز رئيس الجمهورية أن الهبة التضامنية التي قدمتها الصين مؤخرا للجزائر والمتمثلة في مساعدات طبية وإرسال عدد من أطبائها الى الجزائر هو للاستفادة من تجربة هذا البلد الذي تغلب على هذا الوباء.
وبعد ان أشاد بالمجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية الجزائرية لمواجهة هذا الوباء أكد الرئيس أن الأطباء الجزائريين لهم كل القدرة على القيام بواجبهم باعتراف من البعثة الطبية الصينية.
وبخصوص ما يتم تداوله بخصوص نقل الطاقم الطبي الصيني الى مستشفى عين النعجة العسكري، قال رئيس الجمهورية أن المؤسسة العسكرية تملك الالاف من الخبرات الطبية وشبه الطبية ما يجعلها في غير حاجة لأي دعم طبي خارجي بل أكثر من ذلك ستقوم بتدعيم المستشفيات المدنية باطباء مختصين وممرضين للتصدي لهذا الوباء.