أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، يوم الاثنين من البليدة، على تكفل الدولة بتوفير كافة وسائل الوقاية والحماية لجميع مستخدمي الصحة.
وقال الوزير الأول، على هامش وقوفه على ظروف تكفل المرضى المصابين بداء كورونا المستجد المتواجدين على مستوى مصلحة جديدة للإنعاش بمستشفى فرانس فانون، بعدما وقف دقيقة صمت على أرواح من توفوا بهذا الداء على غرار سائق سيارة الاسعاف بمستشفى بوفاريك والبروفيسور احمد مهدي، الذي وافته المنية صباح اليوم، "أن الدولة ستتكفل بتوفير كل وسائل الوقاية والحماية لمستخدمي الصحة".
وأضاف السيد جراد أنه سيتم تزويد ممارسين الخواص بكل الوسائل على مستوى كل ولاية، قائلا أن "ضمان سلامة وصحة مستخدمي الصحة العمومية والخاصة ليست فقط ضرورة وإنما محور أساسي في استراتيجية الدولة للتصدي لوباء كورونا المستجد".
كما وجه الوزير الأول، الذي كان مرفوقا بكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، شكره وتشجيعه لكل مستخدمي الصحة الذين يحاربون بقوة وعزم من أجل حماية المواطنين وانقاذ حياة من هم في خطر.
وصرح السيد جراد مخاطبا إياهم : "إنكم حقيقة جيش الجزائر الصحي الذي سيتغلب بإذن الله على هذا الوباء"، مناشدا فيهم الروح الوطنية التي "لا تضاهيها سوى الروح المهنية لدى عناصر السلك الطبي الخاص والعام الذي يشكل ركيزة أساسية لنظامنا الصحي الوطني".
وأقول بدون مبالغة "أنتم خطوط الدفاع الخلفية للنظام الصحي"، مؤكدا بأن الوطن بحاجة لعزيمتهم وتفانيهم للتصدي لهذا الوباء.
وأضاف الوزير الأول أن "الولاية التي هي في قلب هذه الأزمة الصحية هي في قلوبنا وقلوب كل الجزائريين"، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كان قد عبر أيما تعبيرا عن مكانة الولاية في قلوبنا وخاصة في هذا الظرف الخاص.
كما وجه بالمناسبة الوزير الأول رسالة رئيس الجمهورية لمستخدمي الصحة قائلا: "نحن معكم واصلوا عملكم إلى غاية نهاية هذه الأزمة (...) سنكون معكم لا تضنون أننا نسيناكم مستحيل نحن نعمل معكم، كما أن لديكم وزير من الأسرة الطبية"، مشيرا إلى أن الاتصال سيكون مباشر بينكم وبينه والوزير الأول ورئيس الجمهورية.