أكدت المديرة الفرعية المكلفة بالأمراض المتنقلة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, سامية حمادي, يوم الخميس, أن الوزارة تتعامل بكل " شفافية" مع الأرقام و المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد19), مفندة أن يكون عدد الاصابات أكثر من العدد المعلن عنه من طرف الوزارة.
وشددت السيدة حمادي في ندوة صحفية خصصت للإعلان عن آخر الأرقام المسجلة بخصوص فيروس كورونا, أن 90 حالة مؤكدة بهذا الفيروس سجلت في الجزائر لحد الآن, فيما ارتفع عدد الوفيات الى 9 حالات, مشيرة الى أنه فيما يخص حالة الوفاة الاخيرة الامر يتعلق برجل عمره 47 سنة مصاب بمرض مزمن وينحدر من ولاية المدية.
وحسب ذات المتحدثة, فإن غالبية الحالات التي تم احصاؤها تتعلق بأشخاص عادوا من السفر أو كانوا في اتصال مع مواطنين عادوا من دول أجنبية (فرنسا أو اسبانيا) خاصة, مشيرة إلى إحصاء ست حالات مؤكدة لأشخاص مصابين بأمراض مزمنة, فيما تم تسجيل وفاة حالتين قبل وصولهما إلى المستشفى.
وبالمناسبة, دعت السيدة حمادي المصابين بأمراض مزمنة إلى توخي الحذر وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار, كونهم الاكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس الذي يتطور لديهم بسرعة, مطالبة إياهم بالتقرب من المستشفيات المجهزة في أقرب وقت للتكفل بهم وعدم التوجه الى المراكز الصحية القريبة من مقر سكناهم.
كما دعت وسائل الاعلام الى "التجنيد والقيام بدورهم التحسيسي في الوقاية من هذا الوباء", مشيرة الى أن الجزائر توجد في المرحلة الثانية من تطور الفيروس بها.
وأضافت بخصوص ولاية البليدة التي سجل بها أكبر عدد من الاصابات (47 حالة), أن الامر "لا يستدعي حاليا القيام بالحجر الصحي لهذه الولاية", معتبرة أن "مثل هذا القرار من صلاحيات رئيس الجمهورية وليس من السهل اتخاذه".
وأبرزت السيدة حمادي في هذا الصدد أن 17 ولاية مسها الفيروس وهي البليدة (47 حالة), الجزائر العاصمة (12 حالة), تيزي وزو (6 حالات), سكيكدة (5 حالات), عنابة (5 حالات), برج بوعريريج (2), المدية (2), معسكر (2), الوادي (2), سوق اهراس (1), أدرار (1), البويرة (1), بجاية (1), بومرداس (1), سطيف (1), تيسمسيلت (1), وهران (1).