تنظم سلطة ضبط السمعي البصري بالتعاون مع الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات هذا الأحد 26 فيفري 2017 لقاء تشاوريا تحسيسيا حول الانتخابات لتشريعية المقبلة مع مسؤولي وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية والقنوات الخمس الخاصة المرخصة لها قانونا.
تطمح سلطة الضبط السمعي البصري والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في أن "يساهم هذا اللقاء في توضيح دور كل هيئة واستعدادهما لتسهيل عمل وسائل الإعلام السمعية البصرية".
كما تدرك هاته الاخيرة مدى جسامة المهام المسندة إليها قانونيا إذ لأول مرة تقع على عاتقها مسؤولية مرافقة حدث هام في الحياة الوطنية ألا وهو الانتخابات التشريعية المقبلة التي "تستلزم تغطية شريفة وعادلة "من قبل جميع وسائل الإعلام السمعية البصرية المرخصة.
هذه الانتخابات تندرج ضمن "سياق جديد تميزه التدابير القانونية الجديدة المنبثقة عن التعديل الدستوري لسنة 2016 وإنشاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات واعتماد منظومة أحكام تشريعية وتنظيمية لضبط الحقل السمعي البصري".
كما أن سلطة الضبط على يقين من أن وسائل الإعلام السمعي البصري السابقة الذكر سوف "تدرك وتتفهم مدى الالتزام واحترام القانون والتحلي بأخلاقيات المهنة وثقافة المواطنة وضمان شفافية والموضوعية ".
ان سلطة الضبط "مقتنعة بنجاح هذا الموعد الهام المقرون بتوفير الوسائل الضرورية الكفيلة بفرض مبادئ المساواة والإنصاف والتغطية العادلة" من طرف وسائل الإعلام السمعية البصرية المرخصة طيلة الانتخابات التشريعية المقبلة. و أن سلطة ضبط السمعي البصري ترى أنه من الضروري "تذكير مخلف الفاعلين في الحقل السمعي البصري المرخص بقواعد العمل التي يمليها التشريع والتنظيم المعمول بهما مع مراعاة التطبيق الصارم لهذه القواعد ولسائر الإجراءات المتعلقة بالنزعات والشكاوي".